الشوا يرفض مطلب إدارة قطاع غزة

وكالات – رويترز (أ.ف.ب. – نيقوسيا) كتب المقال وأجرى المقابلة خالد كراوي، مدير البرامج الاقتصادية والمقابلات مع القادة العرب والدوليين والشخصيات الاقتصادية الدولية لقناة فرانس 24 التلفزيونية الاقتصادية والأخبارية في باريس، فرنسا.
الشوا يرفض مطلب إدارة قطاع غزة
وفي ظل الحرب وضمن النقاشات والتصريحات السياسية حول حكم أو إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية، وترشيح عدة أطراف سياسية كالسلطة الفلسطينية أو إسرائيل أو هيئة عربية دولية مشتركة، وترشيح شخصيات فلسطينية مقبولة من كافة الأطراف، وهو ما تعمل عليه الإدارة الأميركية وإسرائيل وبعض الدول العربية، ورد اسم السيد رشاد مصطفى الشوا كشخصية اقتصادية دولية مستقلة وبارزة معروفة في القطاع المصرفي الدولي في مجالات الاستثمار والتخطيط الاستراتيجي ويمتلك علاقات وثيقة مع سياسيين على المستويين العربي والدولي، ولا شك أن السبب الرئيسي هو اسم أكبر وأبرز عائلة في قطاع غزة وهي عائلة الشوا.
يتمتع الشوا بعلاقات قوية على المستويين العربي والدولي، حيث تمكن خلال مسيرته المهنية التي استمرت قرابة 45 عاما في الدول العربية وأوروبا من بناء شبكة علاقات واسعة تضم أطرافاً إقليمية ودولية.
ومن الخطوات الكبرى وغير المسبوقة دعم مبادرته من قبل مجموعة البنك الدولي لإنشاء أول بنك استثماري في العالم مخصص لتمويل قطاع المياه عالميا “بنك المياه الدولي” وهي مبادرة استثنائية تعكس تفكيره المبتكر ورؤيته بعيدة المدى للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه والتي أنفق عليها أكثر من ثمانية ملايين يورو من ماله الخاص منذ بداية هذه المبادرة وهي في مراحلها النهائية ليتم الإعلان عنها رسميا قريبا جدا بعد جهود كبيرة وتحديات وتغييرات جذرية ومستمرة في خطة عمل هذا الصرح الدولي نتيجة العديد من التغيرات في القطاع المصرفي الدولي بعد الأحداث الأخيرة في انهيار عدد من البنوك في الولايات المتحدة وكذلك انهيار بنك كريدي سويس في سويسرا مما جعل البنوك المركزية تعيد صياغة السياسات المالية والنقدية والقوانين وهو ما يتطلب أيضا العديد من التغييرات في السياسات والملفات المتعلقة بتأسيس بنك المياه الدولي. والجدير بالذكر أن الشوا يعتبر الشخص الوحيد في العالم الذي حظيت مبادرته بدعم البنك الدولي أكبر مؤسسة مالية في العالم. وهذا شرف عظيم له ولوطنه الكويت وللعالم العربي والعالم اجمع ،ولكل إنسان يعمل بأمانة وإخلاص لأن البنك الدولي كما يعلم الجميع لا يتعامل مع أفراد بل مع حكومات ونظراً لأهمية مبادرة الشوا للعالم فقد حظيت بدعم ومباركة شخصية من الأمين العام السابق للأمم المتحدة معالي السيد بان كي مون وبناء على مبادرة الشوا تم اشهار اعلى سلطة للمياه في العالم بين البنك الدولي والأمم المتحدة برئاسة رئيس جمهورية سلوفينيا السابق فخامة الرئيس دانيلو تورك الذي كان نائباً سابقاً للأمين العام للأمم المتحدة ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي برئاسة السيد الشوا.
وهذا دليل كافي لمعرفة نفوذ وقدرات هذا الرجل، وهو ما يعتبر أكبر مؤشر على عدم امتلاك صفاته لدى الكثيرين، وهو سبب الغيرة والحسد عند البعض ومحاولة إطلاق الشائعات من قبل هؤلاء أعداء النجاح لمحاولة تدمير العمل العظيم غير المسبوق الذي يقوم به لصالح الناس في مختلف أنحاء العالم.
وسبب محاولاتهم هو أن ما يمتلكه من مؤهلات لا يمتلكونها، وهذا عادة هو الثمن الذي يدفعه كل ناجح ومتميز. نتيجة لإصراره وجهوده الجبارة وسمعته وعلاقاته الواسعة بشخصيات وشخصيات عربية وعالمية لها مكانتها الرفيعة واحترامها العالمي لقبول دعوته للانضمام لمجلس الإدارة والمجلس الشرفي الدولي للبنك، بجهود منقطعة النظير لخدمة الإنسانية والدول من خلال خلق لأول مرة على الإطلاق شراكة حقيقية بين القطاعين الخاص والعام ومنصة لم تكن موجودة من قبل في قطاع المياه لضمان استقرار وأمن هذه الدول، حيث تعتبر المياه نفط القرن الحادي والعشرين وأساس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للدول في ظل الظروف الدولية الصعبة.
الحروب تدور الآن حول المياه دون أن يلاحظها الناس أو يفهمون أسباب كل هذه الحروب والصراعات بسببها، وفي المستقبل ستكون هناك حروب بسبب المياه. الناس العاديون لا يدركون حقيقة أن اشتعال الحرب في سوريا كان بسبب المياه. والصراع بين مصر وإثيوبيا الذي كان سيوًدي إلى حرب كان بسبب المياه.
ورغم الوعود في المنطقة العربية التي تصد العديد من المبادرات والمشاريع الحيوية والمهمة بسبب البيروقراطية وعدم وجود رؤية بعيدة المدى، وكذلك الوعود التي لم تكن للأسف صادقة في دعم مشروع بهذا الحجم والتميز لا وجود له عالميا وأهميته إقليميا ودوليا، فإن السبب كما ذكر الشوا يعود إلى انشغال الدول العربية بأمور أخرى دون أي فائدة تنموية حقيقية تذكر. ولا يرضى السيد الشوا وبكل اسف عن عدم اكتراث دول الخليج بشكل رئيسي والدول العربية بشكل عام في عدم استضافة مثل هذه المؤسسة الدولية وهي الأكثر حاجة إليها وهذه الدول ستواجه كارثة مائية خلال العشرين سنة القادمة دون محالة وحينها سيكونوا في أزمة كبرى ولا يجدي حينها أي مبادرة او بنك او حلول عظيمة تم تقديمها لهم في إغاثتهم من هذه الكارثة التي ستهدد وستؤثر على كيانها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى بقائها . وقد بدأ السيد الشوا مبادرته في البداية بالتوجه إلى مجلس التعاون الخليجي، وللأسف بسبب الوضع السياسي والتوتر في ذلك الوقت بين بعض دول الخليج كان عائقا في احتضان هذه المبادرة الكبرى ، وهذا ما جعله يتجه دوليا، رغم أنه أعلن عدة مرات ولغاية الآن عن رغبته الصادقة والحقيقية في إقامة هذا الصرح الدولي في إحدى الدول العربية أو الخليجية بشكل خاص.
إن الحديث عن هذا الأمر كما ذكر يحتاج إلى صفحات طويلة في رحلة وصفها بالممتعة ولكنها مليئة بالتحديات التي تجاوزها كلها وتعلم منها الكثير، وما شهده من وعود لم تتحقق لأن الكثير منها يتعلق بمصالح شخصية وليس بالمصلحة العامة للشعوب ودولها التي هي في الواقع بأمس الحاجة إليها، والكارثة ستحل حتماً بالدول العربية عامة ودول الخليج خاصة، ففي العشرين سنة القادمة كحد أقصى ستواجه دول مجلس التعاون الخليجي كارثة في قطاع المياه بسبب اعتمادها التام عن التحلية التي لا يمكن الاستمرار فيها وهي غير مستدامة حيث وصل مستوى الملوحة في مياه الخليج العربي إلى مستويات خطيرة بلغت 56 ألف جزء في المليون بينما في البحار والمحيطات العادية تتراوح بين 28 ألفاً إلى 34 ألف جزء في المليون. السبب الرئيسي لعدم تمكنه من تحقيق حلمه بتأسيس هذا الصرح الدولي في العالم العربي هو عدم الاجتماع المباشر مع قادة هذه الدول والسبب للأسف الشديد كما ذكر هم المستشارين المحيطين بهؤلاء القادة الذين لديهم أجندات خفية خاصة لمنع أي شخص من الوصول إليهم، بالإضافة إلى أحد الأسباب الحقيقية أنه إذا لم يكن لهؤلاء المستشارين منفعة مالية شخصية أو غيرها من هذا الأمر فلن يسمحوا لأحد أبدًا بالالتقاء وجهاً لوجه مع هؤلاء القادة واقولها بكل الصدق والشفافية وعدم الخوف وهذه مشكلتي في الحياة الصراحة والمواجهة والتي للأسف لا يحبها الكثيرين لأنه يجب عليك ان تجامل وتتعامل بطرق ملتوية لكسب هولاء القادة لكنهم هم الحاجز والعائق والسبب في ذلك. وسيُلام القادة عندما تحدث الكارثة لبلدانهم بسبب هؤلاء المستشارين والمحيطين بهم ، وانا لا اشمل الجميع ولكن نسبة ٩٥٪ منهم وللأسف.
ربما يكون السبب الرئيسي للتوجه إلى رشاد مصطفى الشوا لإدارة غزة هو عمه المرحوم رشاد سعيد الشوا الذي يعتبر أكبر وأبرز قائد في غزة وفلسطين بعد الشتات (النكبة) عام 1948.
وهو من نسل عائلة الشوا التي تعد من أكبر وأبرز العائلات في غزة وفلسطين. تتمتع العائلة بتاريخ طويل يمتد لأجيال ولها دور بارز في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في غزة وفلسطين والدول العربية والخليجية بشكل عام.
كما تُعرف عائلة الشوا بأنها العائلة الوحيدة في الوطن العربي التي يطلق عليها “عائلة عبر البلاد العربية” او بالإنجليزي ” ذا بان آراب فأميلي ” وذلك لدورها البارز وكون أفراد هذه العائلة عاشوا وأقاموا وحملوا جنسيات كافة الدول العربية والخليجية.
إضافة إلى ذلك فإن هذه العائلة هي الأكبر تعداداً في فلسطين من حيث عدد أفرادها حيث يبلغ تعدادها 28 ألف نسمة يعيش منهم حوالي 22 ألف نسمة في قطاع غزة وفلسطين والبقية في مختلف أنحاء العالم وتتمتع العائلة باحترام واسع على كافة المستويات في الوطن العربي.
وللعلم والتاريخ، والسبب الرئيسي الذي دفع الجهات الدولية إلى ترشيح والاتصال مع السيد الشوا لقيادة قطاع غزة، هو عمه المرحوم رشاد الشوا الذي ولد في مدينة غزة عام 1909 لعائلة مرموقة من كبار ملاك الأراضي والتجار الذين كانوا يتمتعون بمكانة اجتماعية واقتصادية كبيرة في فلسطين.
تلقى تعليمه المبكر في فلسطين وتخرج من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1931 وعاد إلى غزة ليلعب دوراً قيادياً في الشؤون العامة والسياسية والاقتصادية ليس في غزة فحسب بل وفي فلسطين أيضاً.
ومن الأمور المهمة التي يجب ذكرها أن الشخصيات الكبيرة المعروفة التي تعيش في غزة تختلف تمام الاختلاف عن تلك التي تعيش خارجها حتى في ظل السلطة الفلسطينية التي دخلت غزة عام 1994. ومن الأمور التي تستحق الذكر أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عندما التقى في تونس مع منصور الشوا قبل دخولهم غزة لتعيينه رئيساً لبلدية غزة، فوّضه تعيين وتشكيل مجلس بلدية غزة لأن والده المرحوم رشاد الشوا كان رئيساً للبلدية وأبرز زعيم فلسطيني في غزة وفلسطين، بالإضافة إلى أن أفراد عائلة الشوا كانوا رؤساء البلدية منذ عام 1893 عندما تم تأسيس بلدية غزة من قبل والد رشاد سعيد الشوا . وقد فعل المرحوم منصور الشوا ذلك، وعندما التقى به عرفات بعد دخوله غزة التقى به المرحوم منصور رشاد الشوا ليقدم له قائمة المجلس. وكانت القائمة تضم أبرز أفراد عائلات غزة، وكل الأحزاب الفلسطينية بما فيها فتح حماس. وقد همس أحد مستشاري عرفات في أذنه وقال له إن هذه القائمة أقوى من السلطة الفلسطينية نفسها ويمكنها التغلب على السلطة الفلسطينية نفسها وتقويضها. هذا المستشار كان في وضع مالي مزر قبل دخول السلطة الفلسطينية وكان منصور الشوا يساعده ماليا وبعد دخول السلطة تحول هذا المستشار الى مليونير خلال 5 سنوات والسبب معروف دون ذكر الأسباب.
اقترح عرفات اضافة بعض الاسماء وطلب ازالة بعض الاسماء من المجلس فرفض السيد الشوا وقال لعرفات بصراحة انت لا تعرف هذه الشخصيات المرموقة كما اعرفها ويعرفها كافة الناس في غزة وهي تمثل الشعب الفلسطيني كله لانك يا ابو عمار تعيش خارج غزة.
بعد ايام قليلة وبدون علم منصور الشوا دعا عرفات ابن عمه المرحوم السيد عون سعدي الشوا وعينه رئيسا لبلدية غزة وهذا يكفي ويدل على كثير من الاخطاء التي ارتكبتها السلطة بعدم المعرفة وعدم الاستماع الى الشخصيات الحقيقية الصادقة التي ليس لها مصالح او اجندات او تحتاج الى المال لان المرحوم منصور الشوا كان رجل اعمال ناجح ومليونير ورثها من امبراطورية والده المالية.
نعود الى ترشيح السيد رشاد مصطفى الشوا. وبفضل عمه المرحوم الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا وشخصيته القوية وتفكيره المستقل استطاع أن يصبح الزعيم الأكثر شعبية واحتراماً في غزة وفلسطين. وكانت صحيفة جيروزالم بوست وغيرها من المجلات والصحف العالمية تتصدر مقابلاتها معه دائماً بـ (شوا غزة آخر الأرستقراطيين).
كان والد الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا أكبر إقطاعي في فلسطين، حيث كان يملك ما يقارب 16% من أراضي فلسطين،12 % منها من كامل جنوب فلسطين، و4% في بقية فلسطين. وكان أشهر شارع في تل أبيب شارع ديزنغوف مملوكاً له، وهذا موثق تاريخياً.
وعندما استقبل السير ألبرت صموئيل المندوب السامي البريطاني في فلسطين وفداً من كبار الشخصيات العربية عام 1922 يعترض على تملك اليهود للأراضي في فلسطين، طلب منهم المغادرة بعد اللقاء قائلاً لهم “إن كل الأراضي التي يملكها اليهود حتى الآن لا تعادل الأراضي التي يملكها أحد أبناء شعبكم، الحاج سعيد الشوا” وهو والد رشاد الشوا.
الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يستقبل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور في مركز رشاد الشوا الثقافي في غزة حيث تم في هذا المركز الوحيد في غزة وفلسطين والأكبر في الشرق الأوسط كافة زعماء العالم الذين زاروا غزة مثل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وغيره من رؤساء الوزراء والوزراء والمسؤولين العرب والدوليين. وبينهم المرحوم منصور الشوا نجل الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا.
قام وزير التجارة الأمريكي رون براون بزيارة غزة والتقى بكافة المسؤولين الفلسطينيين في مركز رشاد الشوا الثقافي وكان في استقباله السيد منصور الشوا (على يمينه)
المرحوم منصور الشوا على رأس وفد رفيع المستوى من غزة يخاطب جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال ملك الأردن. حيث كان للملك الراحل علاقة قوية جدًا مع والد منصور الزعيم الراحل لفلسطين وغزة رشاد الشوا . وقد اصدر الملك الراحل جوازات السفر لأبناء غزة بناء على طلب الراحل رشاد الشوا وكذلك لا يعبر أي شخص جسر الملك حسين من الأردن داخلا إلى فلسطين المحتلة إلا إذا كان لديه “تصريح الشوا”.
المرحوم منصور رشاد الشوا خلال لقاء تلفزيوني مع القناة الرابعة البريطانية في لندن
“آخر الأرستقراطيين” مقال الجيروسليم بوست عن الزعيم الفلسطيني الكبير رشاد الشوا، وفي أعلى المقال الذي قام بإعداده ديفيد ريتشردسون عن الشخصية المركزية في الحركة الوطنية الفلسطينية، وفي أعلاه ما تم ذكره عن المندوب السامي البريطاني بامتلاك والد رشاد الشوا 16٪ من مساحة فلسطين.
صور الزعيم الفلسطيني الحاج سعيد الشوا مع الأوسمة والميداليات التي كرمه بها ومنحها له زعماء الدول الأخرى، ولقب بـ “ملك جنوب فلسطين الغير متوج”.
كان أكبر إقطاعي في فلسطين في القرن التاسع عشر، حيث كان يملك 12% من أراضي جنوب فلسطين، و4% من أراضي باقي فلسطين، بما في ذلك الشارع الأشهر في تل أبيب شارع ديزنغوف. وهو أول من أسس بلدية غزة عام 1893 واختار طائر الفينيق شعاراً لها. كما كان نائباً لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين، ومنح أعظم شرف في تلك الفترة بتعيينه لتجديد وفرش الحجرة النبوية الشريفة في المدينة المنورة سنوياً، والتي تحتوي على قبر الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، والخليفتين أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم.
الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر في زيارته لمنزل الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا والتي تحدث لأول مرةً ان يزور رئيس للولايات المتحدة الأميركية مسئول عربي في منزله وذلك لدعوته لمفاوضات السلام بين مصر واسرائيل كممثل للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة خارج منظومة منظمة التحرير الفلسطينية والتي رفض الشوا قبولها ان لم تتم مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية في هذه المفاوضات لأنه لا يريد أي انشقاق في الموقف الفلسطيني
صور الزعيم الفلسطيني رشاد الشوا مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك لدى استقباله في قصر الايليزية.
الزعيم الفلسطيني الكبير مع المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمرحوم الملك الحسين بن طلال.
الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا يستقبل في منزله بغزة الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر الذي وجه إليه دعوة لتمثيل الفلسطينيين المقيمين في فلسطين في محادثات السلام بين مصر وإسرائيل. ويعتبر الشوا الشخصية السياسية الوحيدة في العالم العربي التي قام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بزيارته في منزله. رشاد الشوا أثناء استقباله من قبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس مع أفراد عائلة الشوا. في الوسط منصور الشوا وعلى اليسار المرحوم عصام الشوا نجل رئيس بلدية غزة الراحل رشدي الشوا الأخ الأكبر لرشاد الشوا. صورة لرشاد الشوا في قصر الإليزيه في باريس . والزعيم الفلسطيني الراحل مع موًسس ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومع جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال. وكان للشوا علاقات وثيقة وقوية مع العديد من رؤساء الدول العربية والأجنبية ومع خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبد العزيز حيث كان شقيق رشاد الشوا المرحوم عز الدين الشوا مستشاراً للموًسس والملك الراحل عبد العزيز ال سعود وتم منحه الجنسية السعودية وكان وكيل وزارة الزراعة السعودية ورئيس الوفد السعودي لدى منظمة الفاو الدولية في روما.
وكان الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا له علاقات وثيقة مع عدد كبير من زعماء العالم. ومركز رشاد الشوا الثقافي الذي بناه عام 1983 هو الوحيد في غزة وفلسطين، والأكبر في الشرق الأوسط، والذي دمرته إسرائيل في حربها الأخيرة على غزة. صوره من زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر للزعيم الفلسطيني في منزله بغزة، وكان الزعيم والشخصية العربية الوحيدة التي زارها رئيس الولايات المتحدة في منزله لدعوته باعتباره الزعيم الأبرز في فلسطين ممثلاً للفلسطينيين خارج منظومة منظمة التحرير الفلسطينية. لعب الزعيم الراحل رشاد الشوا دوراً بارزاً في قيادة غزة. دوره في الحياة السياسية الفلسطينية بعد نكبة 1948 ووقوع قطاع غزة تحت الإدارة المصرية، جعل رشاد الشوا من أكثر الشخصيات الفلسطينية تأثيراً. شغل منصب رئيس بلدية غزة لعدة فترات (من 1951 إلى 1982)، ولعب دوراً بارزاً في تطوير المدينة وتحسين الخدمات العامة والبنية التحتية والتعليم والصحة والرياضة. بنى أول مركز ثقافي وحيد في غزة وفلسطين، وكان الأكبر في الشرق الأوسط، ودمرته إسرائيل في حربها على غزة عام 2024. كان رشاد الشوا شخصية مستقلة إلى حد كبير، حيث سعى إلى خدمة المصلحة العامة لأهالي غزة وتجنب التورط في الخلافات السياسية الداخلية. وعندما سيطرت مصر على قطاع غزة بعد النكبة، كان رشاد الشوا من الشخصيات التي تعاملت مع الإدارة المصرية لتنظيم شؤون المدينة. واستطاع إقامة علاقة متوازنة وجيدة مع النظام المصري، مستفيدًا من دعم جمال عبد الناصر للقضية الفلسطينية. تمتع الشوا بعلاقة جيدة مع عبد الناصر الذي آمن بدور الشخصيات الوطنية مثل الشوا في إدارة الأراضي الفلسطينية. ومع ذلك، لعب دورًا رئيسيًا بعد حرب نكسة 1967 عندما احتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية. استمر رشاد الشوا في رئاسة بلدية غزة، حيث أصبح صوته الوطني المعتدل مهمًا للحفاظ على الاستقرار. تحدث عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعا إلى إنهاء الاحتلال مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية للسكان. وفي عام 1982 عزلته السلطات الإسرائيلية من منصبه، بسبب مواقفه الوطنية ورفضه التعاون مع سياسات الاحتلال، مما زاد من شعبيته وأكد مكانته كرمز للصمود الفلسطيني. ومن أعظم ما فعله لشعبه في غزة وفلسطين نتيجة علاقته القوية بالملك حسين الراحل عاهل الأردن، أن الملك حسين أصدر جوازات سفر أردنية لشعب غزة. ولم يكن أحد يستطيع دخول فلسطين المحتلة من الأردن عبر جسر الملك حسين إلا إذا كان يحمل تصريح الشوا.
افتخر بعائلتي وان اصلها من غزة في فلسطين واتشرف بخدمة شعب غزة العظيم ولكنني افتخر ببلدي ومسقط رأسي الكويت ، وولائي اولاً واخيراً هو للكويت وليس غيرها
وهذا يعكس الاحترام العربي والدولي الذي يحظى به الشوا من كافة زعماء العالم الذين استقبلوه في الشرق الأوسط ودول الخليج وأوروبا والشرق الأقصى والولايات المتحدة وأفريقيا. كان أحد الثلاثة في السيارة التي أنقذت ياسر عرفات خلال حرب سبتمبر في الأردن عام 1970، إلى جانب الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري وأمير الكويت الراحل الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، الذي ألبس ياسر عرفات الزي الوطني الكويتي حتى لا يتعرف عليه الجيش الأردني ويعتقله أو يقتله.
تعد عائلة الشوا من العائلات الفلسطينية الأرستقراطية القليلة التي استطاعت الحفاظ على نفوذها الاجتماعي والاقتصادي عبر الأجيال، كما تشتهر العائلة بتقديم شخصيات بارزة في كافة المجالات. مؤخرًا وبناء على الاتصال السرية معه وترشيحه لقيادة غزة التقى رشاد مصطفى الشوا بقادة وشخصيات سياسية أمريكية وإسرائيلية وأوروبية وبعض الأطراف العربية بشأن إدارة مستقبل غزة. في نوفمبر-ديسمبر 2024، التقى به طرف إسرائيلي كبير رفيع المستوى ومؤثر بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة وحاول الشوا بالمساعدة في هذا الأمر لسبب واحد وكشرط أساسي وهو ضمان ان نجح في هذه المهمة ان يتعهد الاسرائيلين بوقف إطلاق النار في غزة وطالب ان يرى ذلك خطيا من قبل الحكومة الاسرائيلية وتم له ما أراد بصفة خاصة لاحترام وتقدير الجهة الاسرائيلية التي التقت معه لعائلته ولعمه الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا. وقام الشوا من خلال علاقاته الدولية وعلاقاته مع احدى الشخصيات السياسية في حماس تعيش في الخارج بمحاولات عديدة ولكن الشوا أبلغهم في النهاية بعدم نجاحه لان الأمر معقد بشكل كبير جدا. وأبلغهم الشوا أنه لا علاقة له بالسياسة ولا يريد أن يتدخل فيها، ولكن إذا فعل ذلك فلن يكون إلا من أجل أهل غزة أولاً واخيراً ومن أجل الأسرى الإسرائيليين وعائلاتهم، ولكن جهوده الحقيقية والصادقة الصادقة هي من أجل تحقيق سلام حقيقي بناء راسخ يخدم الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الأبد ويصنع سلاماً حقيقياً بينهما، وطلب منهم التعهد بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار وطلب منهم ضمانات مكتوبة، وبناء على ذلك تم عقد لقاء سري مع أحد قيادات حماس في دولة غير عربية، ولكن للأسف لم ينجح في مساعيه بسبب تعقيدات الوضع برمته واستحالة الاستمرار في التفاوض بهذا الشأن واعتذاره الكامل عن أي مطلب آخر سواء متعلق بهذا الشأن او أي شاًن سياسي آخر.
المرحوم مصطفى كامل الشوا والد السيد رشاد مصطفى الشوا.
المرحوم مصطفى كامل الشوا والد السيد رشاد الشوا أثناء استقباله من قبل صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح أمير دولة الكويت الراحل عدة مرات حيث كان الأمير الراحل وزيراً للدفاع والداخلية حتى فبراير 1978 وكان المرحوم مصطفى الشوا وكيل وزارة الدفاع وتوفي في يوليو 1978.
المرحوم مصطفى الشوا وجلالة الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود أثناء زيارته للكويت في خمسينيات القرن الماضي وكان للمرحوم مصطفى الشوا علاقات وثيقة مع عدد من أفراد الأسرة المالكة في السعودية حيث عمل في إدارة المحاسبة للديوان الملكي السعودية في العام ١٩٤٩ قبل مغادرته للكويت حيث أسس في منتصف الخمسينات من القرن الماضي ما يسمى اليوم بديوان المحاسبة في الكويت وبناء عليه تم منحه في حينها الجنسية الكويتيةً وكان له احترام كبير داخل الدولة.
إضافة إلى كل هذا، يعتبر رشاد مصطفى كامل الشوا الذي اقتربت منه عدة جهات مؤخراً لإدارة غزة، شخصية مؤثرة خارج الدوائر السياسية التقليدية، وقد دُعي إلى مجلس الشيوخ الفرنسي كشخصية وحيدة من العالم العربي خارج المجال السياسي ومقتصرة على الدول المشاركة في المعاهدة الإبراهيمية ، لأول مرة للمشاركة في طاولة مستديرة مع ست شخصيات دولية، كل منها متخصصة في الحديث عن قضية محددة، وقد دُعي الشوا للحديث عن المياه وأثرها على السلام العالمي بحضور 180 شخصية من سياسيين ورجال أعمال وكبار الشخصيات في فرنسا والعديد من الدول والمنظمات الأخرى، لحضور مؤتمر آخر للمعاهدة الإبراهيمية في مجلس الشيوخ الفرنسي في فبراير 2022، وهو أمر نادر لشخص لا ينتمي إلى الدائرة السياسية المباشرة.
رفض الشوا الدعوة الاولى بشأن مؤتمر الطاولة المستديرة بسبب وجود كافة القنوات الإخبارية العالمية التي تغطي هذا الحدث، وكان رفضه بسبب عدم تطبيع بلده الكويت للعلاقات مع إسرائيل ورفضها المشاركة في هذه المعاهدة وهو لا يقبل او يقوم بأي عمل رسمي سياسي وعلني لا توافق عليه دولته او ضد مصلحة بلده ومسقط رأسه الكويت مهما كان ، وحتى ان كان اصله من غزة في فلسطين وهو شيءٍ يفتخر به تماما وليس اقل من افتخاره باًنه كويتي المولد والجنسية كما ذكر لي في اللقاء. وللشوا علاقات وثيقة وقوية مع العديد من أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت وولائه كما أفاد لبلده الكويت اولاً واخيراً.
وبعد أربعة أشهر دعوه لحضور مؤتمر آخر حول نفس المعاهدة في مجلس الشيوخ الفرنسي، فوافق على الحضور بشرط أن تتم دعوته كمدعو وليس كمتحدث مشارك.
وأقاموا على شرفه إفطار في مقر شبكة القادة الأوروبيين التي هو عضو فيها، والشخصية العربية الوحيدة فيها. ومقرها بجوار قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية، بحضور شخصيات سياسية واقتصادية فرنسية وإسرائيلية حالية وسابقة. وتحدث معهم عن الحل الأمثل للسلام الحقيقي، الذي قال لهم إنه من الصعب تحقيقه بسبب الافتقار إلى الجدية الحقيقية والقيادة القادرة على صنع السلام كما في السابق والعديد من القضايا المعقدة على الساحات العربية والأوروبية والدولية والإسرائيلية. وأشاد جميع المشاركين برؤية السيد الشوا وتحليله المنطقي والشجاع وقاموا جميعا بالتصفيق له لشجاعته وحكمته بهذا الشأن. والشوا هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي (هولندا)، أول بنك استثماري للمياه في العالم متخصص بالكامل لتمويل قطاع المياه حول العالم، كما أنه رئيس مجلس إدارة شركة المياه الدولية (سويسرا) وهي شركة مساهمة عامة، وعضو مجلس المياه العالمي في فرنسا، وعضو مجلس المياه العربي في مصر.
وهو مصرفي تنفيذي دولي متخصص في الاستثمارات والخدمات المصرفية الخاصة والتخطيط الاستراتيجي. عمل في عدد من البنوك الدولية الكبرى في سويسرا والمملكة المتحدة وشغل مناصب عليا في مجالس إدارتها التنفيذية. وهو نائب الرئيس السابق للجمعية الدولية للمصارف الخاصة. انتخب الشوا وفاز بجائزة أفضل مصرفي استثماري خاص في العالم عام 2008. وكان المستشار الأعلى لبنك روتشيلد في سويسرا، أكبر وأغنى مؤسسة مصرفية حول العالم مملوكة لأكبر وأغنى سلالة اقتصادية حاكمة في العالم. وهو عضو مجلس إدارة مبادرة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون “مبادرة الانصاف الدولية” في واشنطن العاصمة وعضو مجلس إدارة منظمة ميدورابل الدولية المتخصصة في التنمية المستدامة وتغير المناخ في فرنسا.
وهو عضو في شبكة القادة الأوروبيين في فرنسا، وعضو سابق في المجلس الاستشاري الدولي لجامعة بابسون، الجامعة الأولى لقادة ورواد الأعمال في العالم في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو عضو مشارك في هيئة أمن الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو أيضًا رئيس لجنة التعاون المشترك بين جامعة هارفارد والبنك الدولي للمياه لتحلية مياه البحر العميقة، وعضو سابق وحالي في عدد من الشركات والمؤسسات العالمية.
ان ترشيح شخصية مثل رشاد الشوا يشير الى توجه نحو حلول غير تقليدية تعتمد على التكنوقراط والخبرة الاستراتيجية والقدرة على العمل بعيدا عن المصالح الفئوية والاجندات السياسية والمؤامرات والمكاسب المادية القائمة على الفساد والصفقات المشبوهة وتنفيذ اجندات معينة لحكام ولدول معينة والابتعاد عن الممارسات المادية السيئة التي تمت عند دخول السلطة الفلسطينية الى غزة عام 1994 والإثراء على حساب شعب غزة الصامد والعظيم الذي يستحق التضحية من اجله وتوفير الحياة الكريمة له وكل الخدمات التي يحتاجها وتنمية المدينة وقطاع غزة وبناء البنية التحتية لقطاع غزة بدلا من الإثراء غير المشروع من خلال الصفقات المشينة على حساب هذا الشعب العظيم ونهب ثرواته وكل طرف يقاتل الآخر بدلا من جعل هدفه غزة وفلسطين والشعب الفلسطيني وللأسف هذا ما جرى ويجري حتى اليوم.
لماذا تم اختيار الشوا للاستشارة والترشيح؟
1- ذكاء استثنائي في حل الصراعات المعقدة والتعامل معها.
إن ما يعرف عن رشاد الشوا هو قدرته الفائقة على حل المشاكل ومواجهة التحديات بكل صبر وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، وهذه المهارة جعلته خياراً جذاباً للتعامل مع الوضع في غزة التي تشهد وضعاً سياسياً واقتصادياً خطيراً ومعقداً إقليمياً ودولياً بتدخلات لا تصدق.
إن الشوا يستطيع أن يكون حلقة وصل بين الأطراف المختلفة بما يسهل تحقيق الاستقرار وإعادة بناء هذه المدينة التاريخية الاستراتيجية المهمة. وبخلاف الأطراف التي رشحت لإدارة غزة بعد الحرب أو بتسمية شخصيات محددة، فقد صرح الشوا بأنه يحترم أسماء من طرحوا لإدارة غزة ورأى أسماء أعضاء اللجنة التي رشحوها لإدارة غزة، وأكد الشوا ان هذه اللجنة ممتازة وأفرادها من أكبر وأعرق العائلات في غزة ويعرف بعضهم ويقدم دعمه لهم بكافة المجالات والأشكال ولهم احترام كبير من قبله ويحترم بشكل كافة الجهات بما فيها السلطة الوطنية رغم العديد من القضايا والأمور التي تحصل فيها فكل جهة او دولة فيها الكثير من الأمور السلبية والإيجابية ولكن يجب أن نفرق بين هذه الأمور والقضايا بشكل صحيح وليس بالطرق التي يتبعها معظم الناس او حتى السياسيين أو الأطراف والجهات المرتبطة بها.
لقد عبر بوضوح وحزم خلال المشاورات واللقاءات معه من قبل الأطراف المذكورة في بداية هذا اللقاء والتقرير، عن أنه يرفض ويرفض تماماً قبول أي دور أو منصب سياسي أو السعي إلى الزعامة أو الشهرة من خلال إدارة غزة. فضلاً عن أن الجميع يعلمون جيداً سواء الأميركيون أو الأوروبيون أو الإسرائيليون أو غيرهم من الشخصيات الشرق أوسطية التي اقتربت منه، أنه يمتلك كل هذه الصفات من خلال اسمه وتاريخه العائلي المميز. وهو لا يبحث عن أي نفوذ أو شهرة، فكل الأطراف التي اقتربت منه واستشارته تعلم جيداً أنه يتمتع بالسمعة الطيبة والكفاءة والقدرة المالية كونه أحد أفراد أعرق العائلات في غزة وفي فلسطين. وهذه الأطراف المذكورة أعلاه تريد عادة العثور على شخص يقبل هذا المنصب مع إغرائه بحوافز مالية تدفع له سراً، حتى يصبح هذا الشخص في النهاية رهينة لأجنداتهم وأوامرهم، وإذا خالفهم في رأيهم أو مطالبهم أو طريقهم فيما بعد، فسيتم تدميره بطرق مختلفة، إن لم يكن للأسف تصفيته. وقد صرح الشوا بأنه ليس غبياً ليقوم بمثل هذا الدور أو يقبل مثل هذا المنصب خاصة في ظل الظروف الحالية المعقدة بشكل غير مسبوق.
2- شبكة قوية من العلاقات الإقليمية والدولية.
ويتمتع الشوا بعلاقات مرموقة ومتميزة على مستوى العالم تمتد إلى الولايات المتحدة وأوروبا ودول منطقة الشرق الأوسط وحتى مع سياسيين ورجال أعمال يهود وإسرائيليين، لكنه لا يعلن عن هذه العلاقات كافة. وهذه العلاقات تمكنه من التأثير على صناع القرار والحصول على الدعم الدولي لمشاريعه الاقتصادية والتنموية، والتي سيكون لها بالتأكيد تأثير إيجابي على غزة. وأكد على رفضه التام والنهائي لأي منصب سياسي مهما كان الأمر، لكنه لا يمانع من حيث المبدأ في قيادة لجنة خطة إعادة إعمار غزة من منظور اقتصادي بحت، استناداً إلى خطة واضحة وحقيقية وذو شفافية ودعم إقليمي ودولي صادق.
ويريد أن يشهد هذه الخطة لإعادة إعمار وإعادة بناء قطاع غزة الذي دمر 80% منه وأصبح غير صالح للسكن. وطلب الشوا إطلاعه على كافة جوانب هذه الخطة، كما أطلع وابلغ هذه الجهات قبل قبول أي مهمة لقيادة لجنة تنمية وإعادة إعمار غزة.
ولعل ترشيح السيد الشوا هو بسبب انه الشخص المثالي لإدارة إعادة إعمار غزة بعد الحرب الحالية، وذلك بفضل قدراته الفريدة في حل النزاعات، واستقلاليته، ورؤيته الاقتصادية، وشبكة علاقاته الاقتصادية والاستثماريّة الدولية. وقد تم اختياره وترشيحه من قبل هذه الجهات الدولية العليا للتشاور ليس فقط لأنه يمتلك الموارد المالية أو النفوذ، بل وأيضاً لأنه يتمتع بقدرة استثنائية على الموازنة بين المصالح المختلفة وإحداث تغيير إيجابي حقيقي في غزة، دون الانخراط في الصراعات السياسية التي كانت سبباً رئيسياً في تدهور الوضع.
بالإضافة إلى ذلك، تم طرح أسماء أخرى لقيادة قطاع غزة، بما في ذلك القيادي الفلسطيني محمد دحلان. ومن الناحية النظرية، يمكن لرشاد الشوا ومحمد دحلان تشكيل فريق قيادي متكامل في غزة، والاستفادة من نقاط القوة الخاصة بكل منهما لمعالجة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة. ومع ذلك، فإن جدوى مثل هذه الشراكة وقابليتها للاستمرار تعتمد على العديد من العوامل. وأفاد الشوا ان تحقيق السلام أصعب من إقامة الحرب. إطالة الحرب معناها زيادة تكلفة الحرب وستكون مهمة تحقيق السلام صعبة جداً. إنني افهم اللعبة جيداً وافهم ما يستطيع تحقيق السلام والوصول الى اتفاق ولكن هذا يحتاج للنية الحقيقية والصادقة وللشجاعة وعدم وجود اجندات ورائها فتقبل الآن ولكن لاحقاً تنفيذ باقي نقاط هذه الأجندات لن يحقق الا المزيد من المشاكل والنزاعات ولن نصل الى أي نتيجة.
التآزرات المحتملة لهذه القيادة بشأن اعادة إعمار غزة :
1. القيادة الاقتصادية:
السمعة الطيبة التي يتمتع بها رشاد الشوا، وعلاقاته مع مجتمع الأعمال الدولي، وخبرته في الاستثمارات والتخطيط الاستراتيجي والأمور الاقتصادية تجعله المرشح المثالي لقيادة إعادة إعمار غزة. إن خلفيته العائلية الأرستقراطية وموقفه السياسي المحايد من شأنه أن يعزز الثقة بين أصحاب المصلحة المحليين والدوليين. إن تركيزه على إعادة بناء البنية التحتية والتنمية المستدامة وتحسين الاكتفاء الذاتي الاقتصادي في غزة يتماشى مع رغبة المجتمع الدولي في اتباع نهج تكنوقراطي، وهو ما يتمتع به الشوا. إن دور دحلان في السياسة والأمن يمكن أن يكمل الخبرة السياسية والأمنية الواسعة التي يتمتع بها محمد دحلان والتركيز الاقتصادي يمنح للشوا.
لقد أظهر دحلان ديناميكيات السياسة الإقليمية والدولية ولديه علاقات مع دول مؤثرة مثل الإمارات العربية المتحدة ومصر وبعض الدول الأوروبية.
القيادي والسياسي الفلسطيني محمد دحلان
التحديات التي تواجه التعاون بين الشوا ودحلان:
1. التصور العام
تتناقض صورة الشوا المحايدة والمستقلة بشكل حاد مع سمعة دحلان السياسية المثيرة للجدل، والتي اتسمت باتهامات عديدة والتعاون مع قوى أجنبية وعربية. قد تؤدي الشراكة إلى النجاح في حالة قيام دحلان بتغيير نهجه بالكامل بشكل مقنع ويظهر تعاونًا صادقًا في هذا التحالف دون الالتفات إلى أي أمور وأجندات سياسية أخرى غير خدمة أهل غزة بكل معنى الكلمة بعيدا عن أمور أخرى وهذه استراتيجية الشوا التي ذكرها في حالة قبوله المشاركة في لجنة اعادة إعمار غزة .
2. الأولويات المتباينة:
قد يتعارض تركيز الشوا على إعادة البناء الاقتصادي مع تركيز دحلان على الأمن والهيمنة السياسية. يتطلب التوفيق بين رؤاهما التواصل الصادق والصريح الواضح بينهما لتطوير استراتيجية مشتركة.
3. السياسة الفصائلية:
تهيمن الفصائل الراسخة (حماس وفتح) على المشهد السياسي في غزة والتي قد تنظر إلى مثل هذه الشراكة بتشكك أو معارضة صريحة. سيحتاج كلا الشخصيتين إلى التنقل بين هذه الديناميكيات بعناية للحصول على شرعية أوسع. ربما دحلان بخبرته بهذا الشأن يستطيع تولي هذا الأمر لأن الشوا لا يرغب من الأساس في الخوض في هذه الديناميكيات السياسية ويستطيع فقط الخوض بها من الناحية الاقتصادية البحتة وليس من منظور آخر.
الرأي المهني:
إذا كان رشاد الشوا ومحمد دحلان قادرين على التوافق على رؤية مشتركة، مع التركيز على مجالات خبرتهما الخاصة، فيمكنهما تقديم نموذج قيادي متوازن لغزة. يمكن لخبرة الشوا التكنوقراطية والاقتصادية معالجة احتياجات إعادة الإعمار والتنمية العاجلة في غزة، في حين يمكن لخبرة دحلان السياسية والأمنية ضمان الاستقرار وإدارة العلاقات الإقليمية والدولية. فلا يستطيع أي إنسان في هذه الدنيا ان يلعب مائة دور في وقت واحد وهذه المشكلة التي تواجه الكثيرين من القادة أو المسؤولين او السياسيين في ان يريدوا السيطرة على كل الأدوار في وقت واحد فتكون النهاية الفشل وعدم تحقيق أي تطور او تنمية للدولة او الجهة التي يريدون ادارتها لاخذها إلى النجاح. فقائد الدولة الناجح او القائد سواء لموًسسة أو لشركة كبرى قد يكون لديه خبرة وروًية عامة شاملة فإعطاء الفرصة والصلاحية لأشخاص اخرين في مشاركتهم القيادة كل في مجاله تعطي نتائج مذهلة في خلق دولة او موًسسة متطورة ومختلفة مثل سنغافورة على سبيل المثال حيث يعتبر الشوا “لي كوآن يو” مؤسس سنغافورا مثله الأعلى وكانت له علاقة صداقة معه في تسعينيات القرن الماضي أثناء عمله في كبرى البنوك الدولية في سويسرا. ولكن المشكلة تكمن في الأنانية والسيطرة والتفرد وفرض النفوذ وتكون النتيجة تدهور البلد او الشركة الكبرى او الجهة المراد ادارتها.
ومع ذلك، فإن نجاح هذه الشراكة سيعتمد على:
1. الشفافية والمساءلة:
ستكون الالتزامات الواضحة بالحكم الأخلاقي والمساءلة العامة حاسمة للتغلب على الشكوك.
2. القيادة الشاملة:
سيحتاج كلا الشخصيتين إلى التعامل مع فصائل غزة والمجتمع المدني والجمهور الفلسطيني الأوسع نطاقًا لتأمين الدعم والشرعية وبكل الشفافية والنزاهة.
3- تحديد الأدوار:
إن تحديد المسؤوليات المتميزة والمتكاملة من شأنه أن يساعد في تجنب الصراعات وانعدام الكفاءة. وعلى الرغم من التحديات التي يفرضها هذا الشراكة، إلا أنها قد تقدم فرصة فريدة للجمع بين صورة الشوا وتركيزه الاقتصادي وبين البراجماتية السياسية لدحلان، شريطة أن يُظهِر دحلان التزاماً حقيقياً برفاهة غزة على المصالح الشخصية أو الفصائلية أو التحيز لأي جهة أو دولة، بمعنى آخر يجعل أعماله الحقيقية الصادقة والملموسة هي الأساس ومحو تماما الصورة السيئة التي ينظر الناس بها إلى شخصيته بناء على أمور ومواقف كثيرة حصلت ولا يمحي ذلك إلا أفعاله الحقيقية والصادقة. إن إمكانية التعامل مع رشاد الشوا ومحمد دحلان كقادة في غزة تشكل سيناريو فريداً من نوعه، نظراً لقوتهما وخلفياتهما المختلفة. وفيما يلي تحليل لمدى ملاءمتهما للقيادة وديناميكيات التعاون المحتمل بينهما.
نقاط القوة لدى الطرفين:
إن الخبرة المالية والاقتصادية التي يتمتع بها الشوا، إلى جانب علاقاته الدولية في عالم الاستثمار تجعله مرشحاً قوياً لقيادة لجنة إعادة إعمار غزة. إن سجله النظيف وتاريخ عائلته المشرف، بالإضافة إلى مصداقيته محلياً ودولياً، وابتعاده عن السياسة، تجعله شخصية محايدة، وجذابة للمجتمع الدولي الذي سيوفر التمويل الحذر من الفصائلية أو الفساد.
إن تركيز الشوا على إعادة إعمار غزة يتماشى مع أهداف المانحين الدوليين، وخاصة القوى الغربية والدول العربية، وحتى إسرائيل، التي تواصل معه منها شخصيات عالية المستوى ولها نفوذها وعلى مستوى عال للغاية بشكل خاص دون إعلام أو إعلان ، وهو ما يؤكد على الشفافية والتنمية المستدامة. ويريد الشوا أن يكون للفلسطينيين سلام حقيقي مع إسرائيل والعكس صحيح. لا يوجد لديه أي مهاجمة لإسرائيل بجهة عامة ، فهو ليس بسياسي ويحتفظ باًمور عديدة لنفسه بهذا الشأن إلا بشأن ما مؤخراً في حرب أكتوبر ٢٠٢٣ عندما تجاوزت اسرائيل الخطوط الحمراء على كافة المستويات الدولية بتدمير قطاع غزة وقتل أكثر من 24 ألف طفل وأكثر من 52 ألف مدني وتدمير المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس. حتى مركز رشاد الشوا الثقافي لعمه المرحوم تم تدميره عمداً متناسين أن والد رشاد الشوا (سعيد الشوا) أنقذ ثلاثين عائلة يهودية عام 1930 وهذا مسجل تاريخياً ومعروف لدى إسرائيل نفسها.
كل ما حدث في 7 أكتوبر 2023 كان بسبب الممارسات القمعية والوحشية التي مارستها إسرائيل خاصة خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية. ولو استمرت إسرائيل على نهجها عندما احتلت غزة والضفة الغربية في حرب الأيام الستة عام 1967 واتبعت أساليب إنسانية وأخلاقية رغم احتلالها للأراضي لما حدث كل هذا. وأشار الشوا إلى من كان وراء بناء النهضة العمرانية في إسرائيل؟ أليسوا عمال غزة؟ لقد تمكن الناس من قيادة سياراتهم من غزة إلى إسرائيل حتى الحدود اللبنانية بعد حرب 1967 حتى اندلعت الانتفاضة الأولى في عام 1987. لقد ارتكبت القيادة الفلسطينية أخطاء سياسية ولا ننكر ذلك، كما فعلت كذلك إسرائيل وإذا أرادوا الجهتين السلام الحقيقي، فعليهم إثبات ذلك عمليًا على ارض الواقع. نعم بإنهم الأقوى عسكريًا وسياسيًا، ولكن في الوقت نفسه، يجب على الإسرائيليين الذين يحبون السلام الحقيقي والتسامح والتعايش السلمي أن يتحركوا بقوة لتحقيق العدالة والمساواة والسلام وعدم إعطاء الفرصة لأولئك الذين يرتكبون كل أنواع العنف والعنصرية والقتل والظلم للاستمرار. لدي أصدقاء يهود في اسرائيل وخارجها وعلاقته بعدد ٤ أو خمسة منهم أكثر من علاقة أخوية. كل دولة في هذا الكون لديها ضمن أفراد شعبها الطيب والسيئ.
للأمم والشعوب كما للأفراد أو إدارة الأعمال فأن المصداقية والفخر والاعتزاز ايضاً مهمة وبشكل كبير لا أحد يريد ان يظهر بمظهر الضعف بطلب عمل صفقة خاصة من عدو سابق ليتم رفضه.
المعرفة هي مفتاح لكل شيء وذلك لفهم الحقيقة سواء من قبل الحلفاء أو الأعداء والذي يسعون لفهمها وتحقيقها، وماذا سيقبلوا به وماهي افتراضاتهم.
إذا كان الرئيس ترامب يريد في حقيقة نفسه ودون أي تأثير من أي جهة خارجية أو حتى داخل ادارته فانه قادر ويستطيع ذلك بأن يكون “القائد والأخ الأكبر لهذه الجهات” وان كان يريد ان يخلق لنفسه “أرث وذكرى لن ينساها العالم” خاصة انه ليس بحاجة النفوذ والشهرة او المال فهو يمتلكها. فلا شيء يوازي ان تترك أرث وذكرى للناس والعالم بغض النظر في أي مجال وهذا لن يحدث إلا للصادقين، للشجعان، للمثابرين، لمن لا يهتموا لكلام أو ما يقوله بعض الناس، فمرتاح الضمير والمؤمن بالله وهدفه لن يخذله الله.
وافاد السيد الشوا باًن إسرائيل لم تنتصر في الحرب، وماذا جنت من كل هذا بعد قتل الأبرياء وتدمير غزة! لقد خلقت جيلاً جديداً ينتقم لقتل آبائه وأمهاته وإخوانه. إلى متى سيستمر كل هذا؟ لقد تكبدت إسرائيل ايضاً خسائر فادحة مالياً واقتصادياً وسياحياً وحتى سمعتها تشوهت دولياً . فماذا جنى الطرفين في النهاية ؟ لا شيء سواء حماس او اسرائيل ، وربما المكسب الوحيد كان على الصعيد الدولي بإبراز حق الشعب الفلسطيني في وقف الاحتلال واعطائه سبل العيش الكريم والعيش المشترك بسلام حقيقي ودائم . واكد لي الشوا بانه يعرف دحلان ويكن له كل المحبة والتقدير وأنني ودحلان نعرف بعضنا جيدا ولكنني لم ابحث او أتطرق معه إلى موضوع قيادة غزة او أي شاًن سياسي آخر فقط تكلمنا بعمومية شاملة عن اعادة إعمار غزة. وكرر الشوا لي عدة مرات رفضه التام والقاطع لكافة الجهات التي تواصلت معه بهذا الخصوص لأي موقع او منصب سياسي وقال لي بالحرف الواحد: يجب ان تحزن لمن سيكون في هذا الموقع سواء دحلان او غيره لأن الأمر معقد بدرجة لا يتخيلها عقل أو إنسان على كافة الأصعدة والمستويات ، وقال لي كان الله في عون من سيكون في هذا المنصب سواء كان هدف هذا الشخص العمل بصدق ونزاهة وشرف وكرامة وشموخ ووطنية صادقة مثل ما كان عليه عمي الزعيم الفلسطيني الكبير رشاد الشوا ( وهذا الرجل لا يمكن ان يتكرر او ان تاًتي غزة هاشم وفلسطين بشخصية مثله ) وهذا شيء صعب ومستحيل هذه الايام او من يقبل بهذا الموقع ويسعى اليه لأي كان هدفه في هذا المنصب لا اعتقد انه يعلم ماذا سيكون مصيره وحالته ومصير عائلته ان قبل او وافق او يسعى لهذا المنصب ،لأنني صريح جدا واقولها لهذا الشخص كائناً من كان وبكل الصدق : ” لقد ذهبت بأرجلك إلى الهلاك والاحتراق خاصة في هذه الأزمة الكبرى المعقدة والشائكة والموضوع ليس بمزحة” .
ولا اعتقد ( وهذا تحليلي الشخصي) ان شخص مثل محمد دحلان يريد الدخول في هذا المستنقع والرمال المتحركة فهو اذكى واحنك من ذلك بكثير خاصة في غياب البوصلة لهذه السفينة التائهة والمنكوبة والتي تتخابطها الامواج كما شبهها السيد الشوا للوضع في غزة. فلا أثق شخصياً في أي جهة حاليا وما يجري هي فقط ووعود وكلام وتصريحات ومناورات سياسية ولا خطة حقيقية على أرض الواقع يمكن الارتكاز عليها أو تطبيقها والأمر في نهاية الأمر اخي الكريم خالد هو ليس بيدنا وللأسف كاًمة عربية ولا حتى الدول الأجنبية . ان لم تتقدم اسرائيل هذه المرة بالذات بخطوة او خطوات باتجاه طريق واضح وصريح وبنية صادقة ملموسة وتراها حقيقتن على ارض الواقع فلا تتاًمل بحدوث شيء اطلاقاً لان الصراعات والخلافات والمراوغة والأجندات السياسية المخفية للدول وللأشخاص المشاركين في هذه المفاوضات والمواقف كلها متضاربة .
إن من يتحلى بالصدق ويحب التعايش والسلام الحقيقي بين الجانبين، على الرغم من كل المآسي التي حدثت، يجب أن يتخذ موقفاً جدياً وصادقاً وشجاعا بالدرجة الأولى لوضع حد لهذا، وهذا ليس مستحيلاً، وإزالة كل المتطرفين والعنصريين وأخذ الأمور بأيديهم جنبا الى جنب بشكل واقعي من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني لن يتم احراز أي سلام حقيقي ودون حل صريح ونهائي بإقامة الدولتين فإننا سنعود إلى النقطة صفر من جديد وستظل الحرب والاعتداءات مستمرة لسنوات طويلة.
ولنكن واقعيين وصادقين مع انفسنا والذي لا يدرك هذه الحقيقة الصادقة فبكل اسف فاًنه يكذب على نفسه وعلى الآخرين . لن يكون هناك سلام بمعناه الحقيقي الشامل إلا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وليس بين إسرائيل أو أي دولة عربية أخرى لأنهم يعيشون على نفس الأرض. لا نريد أن نخدع أنفسنا، لقد وقعت مصر والأردن اتفاقيات سلام مع إسرائيل، وهذا سلام سياسي وليس سلاماً حقيقياً. هل رأيت إسرائيلياً في القاهرة أو مصرياً في تل أبيب؟ لقد قلت هذا لرئيس المعاهدة الإبراهيمية شخصيا أثناء لقائتنا المتعددة في باريس وقدمت له الحل والذي يتكون من امرين فقط ، وهذا الحل في يد اسرائيل اذا قامت اسرائيل بهاتين الخطوتين الشجاعتين فتأكدوا ان السلام سيتحقق والا لن ينتهي الصراع وستظل الحرب قائمة ،وتأكدوا ان تحقيق ذلك يحتاج الى شجاعة ووعي وصدق من الطرفين وانا اتحدث بكل صراحة وصدق وواقعية ولا اخاف احدا فاًنا ليس محسوب على أي جهة ولا اعمل ولا عملت في مجال السياسة ولا أريدها لان من يدخل هذا المجال حتى لو كان اشرف الناس فإنهم سيشوهون ويحرقون سمعته مهما كان ، ولكن يبقى السؤال هل هناك من يستطيع العمل معي بصدق وواقعية لتحقيق هذا الامر في حالة موافقتي بشأن لجنة اعادة إعمار غزة او رئاستها كما عرض علي . انا اريد السلام والرخاء والتعايش الحقيقي للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي على السواء.
هل ينبغي للقوى الدولية أن تدعم هذا الثنائي؟
لما لا؟ قد يرى أصحاب المصلحة الدوليون (الولايات المتحدة، وإسرائيل، والدول العربية والأوروبية، والدول الأخرى ) قيمة كبيرة في الجمع بين الخبرة الاقتصادية للشوا والخبرة السياسية لدحلان. معًا، قد يقدمان نهجًا متوازنًا لإعادة بناء غزة مع الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
هل يستطيع دحلان استغلال إمكانات الشوا؟
إذا كان دحلان ذكيًا، فقد يحاول استغلال علاقات الشوا الاقتصادية الهائلة لتعزيز أجندته الخاصة، وخاصة في حل قضاياه القانونية وتعزيز دوره في قيادة غزة. إذا لعب دحلان هذا الدور استراتيجيًا، فقد يقدم نفسه باعتباره لا غنى عنه لأمن غزة مع دعم الشوا في التعامل مع إعادة الإعمار الاقتصادي. ومع ذلك، قد تعمل نزاهة الشوا واستقلاله كحاجز ضد مصالح دحلان إذا كان لديه أهداف أخرى. إن القوى الدولية يجب أن تتعامل بحذر شديد في تعزيز مثل هذا التحالف، والتأكد من أنه يخدم مصالح غزة على المدى البعيد وليس الأجندات الشخصية، وأي تعاون يجب أن يكون شفافاً ومتوافقاً مع مصلحة شعب غزة. في النهاية، رفض الشوا قيادة غزة لأنه لا يريد حرق نفسه أو مستقبله أو عائلته، ولا يريد دخول الساحة السياسية على الإطلاق، حتى لو عرضوا عليه كل أموال العالم. لقد رحب برئاسة لجنة إعادة إعمار غزة بسبب حبه لشعبها العظيم، ويستند ذلك إلى ثلاثة شروط أساسية:
1- معرفة أسماء أعضاء هذه اللجنة والدول التي فعلا تقدم الدعم المالي الحقيقي لها وليس فقط مشاركة لاعتبارات سياسية إقليمية أو دولية، بما فيها حتى امريكا واسرائيل يجب ان تدفع وتشارك في اعادة إعمار غزة لأنها كانت طرفاً رئيسياً في دمارها وهذا سيجعلها ملتزمة بجدية بوقف أي اعتداءات مستقبلية لأنه ليست من مصلحتها عكس ذلك.
2- باًنه ليس له الحق مطلقاً في التصرف كرئيس لهذه اللجنة او حتى عضو فيها الحق في التوقيع على أي أموال مخصصة لإعادة الإعمار والإعلان عنها رسمياً وتكون ضمن شروط وقوانين اعادة الإعمار وفقط ممثلي الدولة التي تقدم الدعم المالي الحقيقي وليس الدول التي تقدم الدعم اللوجستي .
3- يجب أن يتأكد من أن جميع الأموال المخصصة لإعادة الإعمار قد تم سدادها بالكامل من قبل المانحين.
خلاصة القول كما وصفها الشوا والسبب الرئيسي في قبوله رئاسة أو عضوية لجنة إعادة إعمار غزة، هو أنه بعد أن شهد مؤتمر دافوس ومؤتمرات الأطراف وغيرها من المؤتمرات الدولية، لم ينتج عنها شيء من شأنه أن يفيد الإنسانية، فقط لإنشاء شبكة علاقات عامة والاستفادة منها للمصالح الخاصة ومصالح مؤسساتها. يجب على القوى الدولية أن تكون حذرة للغاية في الترويج لمثل هذا التحالف ، والتأكد من أنه يخدم مصالح غزة على المدى الطويل وليس مصالح الأجندات الشخصية. يجب أن يتماشى أي تعاون بشكل شفاف مع رفاهية سكان غزة. وأعرب الشوا باًنه يكن الاحترام والمعزة الصادقة لدحلان شخصيا او لأي شخص وانسان هدفه اعادة بناء هذه المدينة العريقة وشعبها العظيم الذي بين لنا جميعا في كل أنحاء العالم معنى الصمود والصبر والشجاعة والعزيمة والكرامة وحب الوطن . وهذا الشعب يجب ان نقدم من اجله كل التضحيات والإنجازات الواقعية والحقيقية وهذا اقل شي ممكن اتجاه أبناء هذه المدينة التي كتبت اسمها في التاريخ باًحرف من نور كما افاد السيد الشوا في هذا اللقاء.
رشاد الشوا عند البوابة الرئيسية لمجلس الشيوخ الفرنسي
رشاد الشوا هو الشخصية الاقتصادية العربية الوحيدة في الشرق الأوسط التي دعيت إلى مؤتمر السلام في مجلس الشيوخ الفرنسي، وهو عضو حالي وسابق في عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية، ومطلق لعدد من المبادرات الاستراتيجية في مجالات مختلفة إقليمياً ودولياً. وفي الصورة أعلاه الوفد الاسرائيلي المشكل من رجال الأعمال والبنوك وبعض السياسيين الاسرائيليين يصفقون للسيد الشوا بعد إلقاء كلمته الشجاعة أمامهم بشأن السلام وذلك بحفل الإفطار الذي أقاموه على شرفه من قبل مركز القادة الأوروبيين الذي هو عضو فيه بجانب قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس.
إن زيارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لمنزل عمه الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا في غزة والتي لم يسبق أن قام بها رئيس الولايات المتحدة لرئيس أو لزعيم عربي من قبل في ان يزوره رئيس أكبر دولة في العالم في منزله لأسباب سياسية وذلك لدعوته إلى محادثات السلام بين مصر وإسرائيل باعتباره الزعيم الأبرز في فلسطين خارج منظومة منظمة التحرير الفلسطينية، هو دليل واضح على الاحترام الكبير لهذه الشخصية العربية الفلسطينية التي لن تتكرر. وقد تم استقبال المرحوم رشاد الشوا من قبل جميع رؤساء وملوك الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي والشرق الأقصى وأفريقيا.
برز رشاد مصطفى الشوا في السنوات الخمس عشرة الأخيرة كشخصية دولية مهمة، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بمستقبل غزة بعد الحرب الحالية.
وما يميزه ليس فقط اسمه العائلي أو مكانته المصرفية أو ثروته المالية، بل قدراته الفريدة في إدارة الأزمات المعقدة وحل المشاكل، الأمر الذي دفع العديد من الأشخاص المؤثرين في الهيئات الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وحتى من داخل إسرائيل، إلى الاتصال به والتشاور معه بشأن إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وتكشف هذه الاتصالات الدولية عن ثقة كبيرة في قدرات الشوا على توجيه الأمور بما يخدم استقرار قطاع غزة وإعادة إعماره. فهو يعتبر وسيطاً محايداً قادراً على تقريب وجهات نظر الأطراف المتصارعة، سواء كانت تلك الأطراف محلية أو دولية. ورغم وجود شخصيات أخرى تم ترشيحها لتولي مثل هذا الدور في هذه الأمور المعقدة، إلا أن بعض المرشحين الآخرين معروفون بالعمل لصالح جهات أو دول معينة لتنفيذ أجندات سياسية محددة، ولكن ليس فقط من أجل مصلحة أهل غزة في إعادة إعمار المدينة والقطاع المدمرين.
رشاد الشوا عضو القادة الأوروبيين مع رئيس شبكة القادة الأوروبيين في فرنسا السيد بيير داساس وهو عضو المجلس الشرفي الدولي لبنك المياه الدولي (على يمين السيد الشوا) وأعضاء شبكة القادة الأوروبيين. وفي الصورة اسفلها السيد الشوا ورئيس المعاهدة الإبراهيمية السيد روبرت غرينواى (على يسار السيد الشوا) وكبار المسؤولين الإسرائيليين، في حفل العشاء بعد انعقاد المؤتمر في مجلس الشيوخ الفرنسي في باريس
فخامة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والسيد رشاد الشوا، حيث دعا فخامته السيد الشوا ليكون عضواً في مجلس إدارة مبادرته ” مبادرة الإنصاف الدولية ” الخاصة بالرئيس كلينتون في العاصمة الأمريكية واشنطن، وهذا تأكيد على المكانة الدولية والاحترام للسيد الشوا.
دولة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يستقبل في مكتبه في لندن دولة رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فرانسوا فيون (عضو مجلس إدارة بنك المياه الدولي ) والسيد رشاد الشوا مؤسس ورئيس مجلس إدارة البنك .
صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود سفير المملكة العربية السعودية السابق لدى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السابق في المملكة العربية السعودية خلال استقباله للسيد رشاد الشوا في مكتبه بمدينة الرياض.
فخامة رئيس جمهورية إثيوبيا مولاتو تشيومي يستقبل السيد رشاد الشوا مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي في ديوان الرئاسة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
سمو الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء السابق بدولة الكويت يستقبل السيد رشاد الشوا موًسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي في مكتبه.
دولة الرئيس جان بيير رافاران رئيس وزراء الجمهورية الفرنسية الأسبق يستقبل السيد رشاد الشوا مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي في مكتبه بالعاصمة الفرنسية باريس .
السيد رشاد الشوا مع دولة رئيس وزراء باكستان السيد نواز شريف، الذي تربطه به علاقة وثيقة، ومع معالي الرئيس السيد عبد الله عبد الله، رئيس مجلس الوزراء السابق ووزير خارجية أفغانستان خلال القمة الدولية للمياه في طاجيكستان والتي حضرها عدد كبير من زعماء العالم .
السيد الشوا مع صاحب السمو أمير دولة الكويت الراحل الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح الذي استقبله في مكتبه في بداية مبادرة السيد الشوا لإنشاء أول بنك استثماري دولي لتمويل مشاريع المياه في العالم
السيد رشاد الشوا مع دولة رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية نجيب ميقاتي خلال استقباله للسيد الشوا والوفد المرافق له في بيروت.
رشاد الشوا مع الإعلامية الأمريكية الأشهر في العالم أوبرا وينفري خلال لقائهما في مدينة نيويورك
السيد الشوا مع أمير دولة الكويت الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أثناء استقبال سموه له والوفد المرافق للسيد الشوا في قصر بيان قبل انعقاد أول اجتماع تأسيسي رسمي لبنك المياه الدولي في العاصمة الفرنسية باريس لمجلس الإدارة الاستشاري الذي شكله البنك الدولي، حيث قدم السيد الشوا كمواطن كويتي المبادرة لسموه والذي أشاد وبارك الجهود غير المسبوقة التي بذلها السيد الشوا لهذه المبادرة الدولية واعتزاز وافتخار سموه بالسيد الشوا كونه ابن الكويت الذي قام بهذه الخطوة الرائدة وكونه الشخصية الكويتية والوحيدة في العالم التي قام البنك ولأول مرة في تاريخه بدعم وتبنى هذه المبادرة لاهميتها على مستوى العالم لان البنك الدولي لا يتعامل مع أفراد بل حكومات.
السيد الشوا مع دولة الرئيس إدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا خلال استقباله للسيد الشوا في قصر بيان بالكويت خلال زيارته الرسمية لدولة الكويت.
السيد الشوا مع فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان خلال زيارته الرسمية لدولة الكويت واستقباله للسيد الشوا في قصر بيان مع معالي الدكتور عبدالله عبد الرحمن العوضي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة في دولة الكويت . والمرحوم الدكتور عبدالله العوضي أحد المساهمين المؤسسين في بنك المياه الدولي وكان عضو مجلس إدارة سابق في المجلس الاستشاري للبنك عند إطلاق المبادرة.
معالي السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ السيد الشوا على جهوده المتميزة في مبادرته الدولية لإنشاء أول بنك عالمي للمياه. سعادة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هو أحد أهم خمسة زعماء في العالم المكرسين جهودهم لقضايا المياه، وقد أدت مبادرة السيد الشوا إلى تاًسيس السلطة العليا للمياه بين الأمم المتحدة والبنك الدولي وهذا مذكور في الكتاب الرسمي الصادر من قبل البنك الدولي بهذا الشأن.
السيد الشوا مع معالي الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح رئيس جهاز الأمن الوطني ووزير الداخلية السابق بدولة الكويت. ومعاليه عضو في المجلس الشرفي الدولي لبنك المياه الدولي. ولمعاليه جهود مشكورة ومتميزة فيما يتعلق بشئون المياه .
السيد الشوا مع فخامة الرئيس الدكتور دانيلو تورك الرئيس السابق لجمهورية سلوفينيا ونائب الأمين العام للأمم المتحدة السابق ورئيس السلطة العليا للمياه للأمم المتحدة في نيويورك خلال استقبال السيد الشوا لفخامته في العاصمة الفرنسية باريس. فخامة الرئيس تورك هو نائب رئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي
سمو الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس مجلس الوزراء السابق في دولة قطر مستقبلا في قصره بالدوحة على العشاء الوفد الرسمي لبنك البنك المياه الدولي برئاسة معالي السيد عمرو موسى رئيس المجلس الدولي الشرفي للبنك والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق لجمهورية مصر العربية . من اليمين: سعادة الدكتور شداد العتيلي عضو مجلس الإدارة للبنك والأمين العام لمجلس الادارة ، والسيد وائل الزين رئيس مجلس الإدارة لبنك لوسيد للاستثمار ومؤسسة بريمس المالية للاستثمار ( سويسرا) المساهمة المستشارين الماليين لبنك المياه الدولي ، معالي السيد عمرو موسى ، سمو الشيخ حمد بن جاسم ، السيد رشاد الشوا موًسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي ، والسيد شهزاد شهباز المستشار المالي الخاص لسمو الشيخ حمد وشركة المرقاب القابضة في قطر.
وسمو الشيخ حمد بن جاسم حفظه الله مستقبلا السيد رشاد الشوا في قصره في مراكش بالمملكة المغربية
الوفد الرسمي لبنك المياه الدولي اثناء زيارتهم الرسمية لمملكة البحرين برئاسة معالي السيد عمرو موسى . في الصورة اعلاه من اليمين: سعادة مستشار وزارة المالية في البحرين ، السيد رشاد الشوا موًسس ورئيس مجلس ادارة بنك المياه الدولي ، وصاحب المعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية في مملكة البحرين ، معالي السيد عمرو موسى رئيس المجلس الدولي الشرفي للبنك الامين العام السابق لجامعة الدول العربية ، سعادة السيد وليد ابراهيم كانو عضو المجلس الدولي الشرفي للبنك ، سعادة السيد عبدالله المعيوف من كبار المساهمين الموًسسين في البنك رئيس دائرة الاستخبارات السابق في الجيش الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ، السيد وائل الزين رئيس مجلس الادارة لبنك لوسيد للاستثمار وبريمس سويسرا المستشارين الماليين للبنك ، وسعادة الدكتور شداد العتيلي عضو مجلس الادارة والأمين العام لبنك المياه الدولي ووزير المياه الفلسطيني السابق.
وفد بنك المياه الدولي مع معالي محافظ البنك المركزي البحريني السيد خالد ابراهيم الحميدان واعضاء الادارة التنفيذية للبنك
معالي رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق علي الغانم يستقبل السيد الشوا في مكتبه بمجلس الأمة في بداية مبادرة تاًسيس بنك المياه الدولي حيث هنأه على هذه المبادرة العظيمة ذات المستوى العالمي.
السيد الشوا مع رئيس مجلس الإدارة للصندوق العربي للتنمية الاقتصادية السيد عبد اللطيف الحمد. والسيد عبد اللطيف الحمد شخصية اقتصادية ومالية كبيرة معروفة في الأوساط العربية والعالمية والذي شدد وبارك للسيد الشوا هذه المبادرة ذو الأهمية الكبرى للدول العربية ودول العالم بتاًسيس بنك المياه الدولي
السيد الشوا عضو مجلس المياه العالمي والمجلس العربي للمياه مع معالي السيد محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه ووزير المياه الأسبق في جمهورية مصر العربية ( على يسار الصورة) ومعالي السيد حسين العاطفي نائب رئيس المجلس العربي للمياه ووزير المياه الأسبق في جمهورية مصر العربية يستقبلون السيد رشاد الشوا في مقر المجلس العربي للمياه بالقاهرة . وقد هنأه كلاهما على الفكرة الرائعة ومبادرة تأسيس أول بنك للمياه في العالم ويعد معالي السيد محمود أبو زيد من أعمدة قطاع المياه في الوطن العربي .
السيد رشاد الشوا خلال لقائه صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال ولي العهد السابق في المملكة الأردنية الهاشمية وعضو مجلس إدارة السلطة العليا للمياه التابعة للأمم المتحدة وأحد أكبر خمسة قادة عالميين معنيين بالمياه. استقبل صاحب السمو الملكي السيد الشوا والوفد المرافق له من مجموعة البنك الدولي في مكتبه بالديوان الملكي في العاصمة الأردنية عمان حيث قدم له السيد الشوا درعًا تكريميًا لتفاني سموه في قضايا المياه على المستوى الدولي. وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير الحسن السيد الشوا على مبادرته الرائعة وطلب منه ان تقوم دولنا العربية وقادتنا وبنوك الدول العربية بدعم هذه المبادرة والمساهمة فيه من منطلق حرصهً ووطنيته وولائه النادر وروًية سموه الثاقبة لاهمية تاًسيس هذا البنك في العالم العربي وبأن يكونوا هم من يدعمون ويستضيفون ويمولون مثل هذه المبادرة المهمة التي سيكون لها تأثير كبير ليس فقط عليهم بل على العالم اجمع. ويبقى سموه في نظر السيد الشوا مثالاً وقدوة والتي يتمنى السيد الشوا منذ بداية مبادرته في ان يكون قادتنا بنفس القدر من الحماس والروًية الفريدة من نوعها التي لدى سموه الكريم في احتضان ودعم مبادرة كبرى والأولى من نوعها في العالم وهو من يقدر ويعلم أهميتها.
السيد رشاد الشوا خلال دعوته لتناول الغداء في قصر قريطم بالعاصمة اللبنانية بيروت من قبل دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري قبل استشهاده بسبعة أشهر. وعلى يمين الصورة المرحوم الاستاذ امين الحسيني ابن شقيق المرحوم الحاج امين الحسيني مفتي القدس السابق ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى في فلسطين وكان الزعيم الفلسطيني الراحل الحاج سعيد الشوا( والد الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا) هو نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين .
السيد رشاد الشوا مع معالي الوزير السيد محمد عبد العاطي وزير المياه في جمهورية مصر العربية خلال مؤتمر مجلس المياه العالمي وميدورابل الفرنسية في العاصمة اللبنانية بيروت حيث تم تكريم الاستاذ الشوا من قبل وزارة المياه اللبنانية ومؤسسة ميدورابل للدبلوماسية المائية وتغير المناخ في فرنسا كمؤسس اول بنك للمياه في العالم بحضور وزراء المياه في الدول العربية وممثلين عن فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني ودولة رئيس مجلس النواب اللبناني.
السيد رشاد الشوا مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي مع معالي السيد عمرو موسى رئيس المجلس الاستشاري الشرفي الدولي لبنك المياه الدولي والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية السابق لجمهورية مصر العربية خلال زيارة الوفد الرسمي للبنك برئاسة معاليه لمملكة البحرين .
استقبل دولة رئيس الوزراء اللبناني السابق السيد تمام سلام السيد الشوا خلال مؤتمر المياه الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تم تكريم السيد الشوا لتأسيسه أول بنك دولي للمياه في العالم. تربط السيد الشوا علاقة صداقة طويلة مع دولة رئيس الوزراء السيد تمام سلام.
استقبل معالي السيد حسين العاطفي وزير المياه في جمهورية مصر العربية السيد رشاد الشوا موًسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي حيث تم تكريمه من قبل وزارة المياه في جمهورية مصر العربية لإنجازه الرائع في إنشاء أول بنك للمياه في العالم وتقديم حلول لأزمة المياه في مصر. يتمتع السيد الشوا بعلاقات وثيقة للغاية مع جميع وزراء المياه في جمهورية مصر العربية حيث قدروا مساهمته في تقديم اقتراحات وحلول لازمة المياه في مصر.
رئيس بلدية غزة المرحوم عون سعدي الشوا يستقبل فخامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك خلال زيارته لمركز رشاد الشوا الثقافي في غزة والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حيث تم التاًخي بين بلدية غزة وبلدية باريس أثناء زيارة المرحوم عون الشوا لباريس قبل لقائهم في غزة.
معالي السيد إيمانويل بون المستشار السياسي والدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأحد أعمدة الدبلوماسية الفرنسية ويعتبر ثالث أقوى رجل في فرنسا مع السيد رشاد الشوا مؤسس ورئيس بنك المياه الدولي والتي تربطهم علاقة صداقة قوية وذلك خلال الغداء الرسمي في قاعة المؤتمرات بساحة اللوفر في باريس وتواجدهما على الطاولة الرئيسية للمؤتمر الذي عقدته المملكة العربية السعودية ممثلة بمعالي السيد ماجد القصبي وزير التجارة في المملكة العربية السعودية بشأن استضافتها لمعرض إكسبو 2030 بالرياض. وقد فازت السعودية باستضافة الاكسبو في العام 2030.
البارون روتشيلد مالك بنك روتشيلد في العاصمة الفرنسية باريس ، أغنى موًسسة مصرفية في العالم لاًغنى سلالة مالية حاكمة في العالم يستقبل السيد رشاد الشوا في بنك روتشيلد للتباحث بشأن تشكيل لجنة عربية يهودية لدعم السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين تكون برئاسة البارون روتشيلد نفسه ونائبه السيد الشوا. وللعلم فاًن السيد الشوا هو أول مصرفي عربي عالمي يعمل في بنك روتشيلد قبل ٢٥ سنة في سويسرا وهذه تعبر عن الثقة الكبيرة والمكانة الدولية المرموقة للسيد الشوا حيث يعلم الجميع انه من الصعب جدا ان يعمل بهذه الإمبراطورية المالية العملاقة إلا من كان يملك الموًهلات المالية الكبيرة للانضمام لهذه الإمبراطورية المالية |
السيد رشاد الشوا مؤسس أول بنك استثماري لتمويل مشاريع المياه دولياً يقود اجتماعات المجلس الاستشاري للبنك الدولي في باريس وهو اجتماعهم الثاني لمبادرة تأسيس البنك
يترأس السيد رشاد الشوا مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري الدولي الذي أسسه البنك الدولي لدعم مبادرته لتاًسيس اول بنك لتمويل قطاع المياه وذلك في العاصمة الفرنسية باريس (الاجتماع الأول عقد عام 2017 في باريس وبقية الاجتماعات عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن) وأشرف البنك الدولي على دراسة الجدوى الاقتصادية للبنك واستكملها والتي نفذتها شركة برايس ووتر هاوس كوبرز PwC أكبر شركة في العالم. ووضع البنك الدولي الهيكلية القانونية لبنكً المياه الدولي واختار مملكة هولندا مقراً للبنك. ويعد السيد الشوا الشخص الوحيد في العالم الذي حظيت مبادرته بدعم أكبر مؤسسة مالية مصرفية في العالم، وهو ما يعد مصدر فخر لبلاده وللكويت وللوطن العربي والعالم أجمع. السيد الشوا (وعلى يساره) رئيس البنك الدولي خوان خوسيه عضو المجلس الاستشاري، والسيد برتراند بادريه رئيس الإدارة المالية في البنك الدولي وعضو المجلس الاستشاري، وهو يقدم كتابه “هل تمويل المياه ينقذ العالم” للمؤسس السيد الشوا، والذي يشكل أساس فكرة السيد الشوا ومبادرته في إنشاء هذا البنك الأول من نوعه في العالم.
معالي السيد فيليب بلازي وزير الخارجية الفرنسي الأسبق وعضو المجلس الاستشاري الدولي لبنك المياه الدولي ، وسعادة مستشار الرئيس إيمانويل ماكرون وسعادة السيد لوكا اغريلي الرئيس التنفيذي لمجموعة أوتكر الألمانية في فرنسا ومساهم مؤسس في بنك المياه الدولي خلال زيارتهم للسيد رشاد الشوا في فندق البريستول في باريس.
السيد رشاد الشوا مؤسس ورئيس مجلس إدارة بنك المياه الدولي ، مع فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس ، وكلاهما عملوا في أكبر موًسسة مالية في العالم بنك روتشيلد.
السيد رشاد الشوا مع دولة رئيس وزراء فرنسا السابق معالي السيد فرانسوا فيون عضو مجلس إدارة بنك المياه الدولي والسيد غي دو سيليه أحد مؤسسي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أثناء احدى لقاءاتهم في العاصمة البريطانية لندن.
دولة رئيس الوزراء الإسباني الأسبق لمملكة إسبانيا خوسيه ماريا أزنار ، والسيد رشاد الشوا خلال استقبال معاليه للسيد الشوا في مكتبه في العاصمة الإسبانية مدريد
السيد رشاد الشوا في شبابه يقف بين والده المرحوم مصطفى الشوا وعمه المرحوم رشاد الشوا.
السيد الشوا مع عمه الزعيم الفلسطيني الراحل رشاد الشوا. وقد تاًثر رشاد بهاتين الشخصيتين اللذان كانا عمداء لعائلة الشوا في الكويت وفلسطين، وكان يعتبرهما قدوة له في الحياة. وبسبب العلاقة الحميمة بين والده المرحوم مصطفى الشوا وعمّه المرحوم رشاد الشوا كأبناء عم وأصدقاء العمر وأخوة، تزوجت عبلة شقيقة السيد رشاد الشوا من منصور الشوا نجل الزعيم الفلسطيني رشاد الشوا. ونظرا لهذه العلاقة الأخوية والتاريخية بينهما سمي السيد رشاد الشوا على اسم عمه المرحوم رشاد الشوا.